أدعية مستجابة لتفريج الكرب والهموم

أدعية مستجابة لتفريج الكرب والهموم 
أدعية لتفريج الكرب والهموم
الكاتب: فريق التحرير
التاريخ: يناير 1, 2024

أدعية مستجابة لتفريج الكرب والهموم يلجأ إليها الإنسان في حياته اليومية نتيجة للتحديات والمتاعب التي تثقل كاهله وتزيد من همومه، إذ يعتبر الدعاء ركنٌ أساسي في حياة المؤمن، فهو وسيلة للتواصل المباشر مع الله الذي يعلم حاله ويعرف ما يخفيه في قلبه.

يتنوع مضمون تلك الأدعية، فمنها ما يتعلق بالصحة والشفاء، ومنها ما يتعلق بالرزق والاستقرار المادي، ومنها ما يتعلق بالمساعدة في الأمور العاجلة والضرورية.

أدعية مستجابة لتفريج الكرب والهموم:

تعتبر أدعية تفريج الهموم ملاذاً للمؤمنين الذين يبحثون عن الطمأنينة والسكينة في قلوبهم، وتشكل لهم وسيلة للتواصل الروحي والتأمل في قدرة الله على تفريج الكرب وتحقيق الرغبات، إليك في هذه الفقرة مجموعة أدعية مستجابة لتفريج الكرب والهموم:

  • “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، أسألك بكل أسمائك وصفاتك أن تفرج كربي وهمي اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
  • “اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك”.
  • “اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقر”.
  • “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ”.
  • “رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”.
  • اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ”.
  • اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبراً وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغاً”.
  • “اللهم إني أعوذ بك من جَهْدِ البلاءِ ودركِ الشقاءِ وسوءِ القضاءِ وشماتةِ الأعداءِ”.
  • “اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ”.
  • “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ”.
  • “اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحداً مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي”.

أدعية تفريج الهم والكرب من السنة النبوية:

هناك العديد من الأدعية والأذكار المأخوذة من السنة النبوية التي يمكن استخدامها لتفريج الهموم والكرب.

إذ ينبغي علينا أن نتبع هذه الأدعية كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ومن بين هذه الأدعية:

  • (إلهي هب لي فرجاً بالقدرة التي تحي بها الحي والميت، ولا تهلكني وعرفني الإجابة يارب، ارفعني وانصرني وارزقني وعافني).
  • (اللهم إني أسألك باسمك الحسيب الكافي أن تكفني كل أموري من جليل وحقير مما يشوش خاطري يا كافي).
  • اللهم إني أسألك فرجاً قريباً، وصبراً جميلاً، ورزقاً واسعاً، والعافية من البلايا، وشكر العافية والشكر عليها، وأسألك الغنى من الناس ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
  • اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، اللهم إني أسألك بحق السائلين، وبأسمائك العظمى والحسنى أن تكفني شر ماأخاف وأحذر فإنك تكفي ذلك الأمر).
  • (اللهم لا طاقة لي بالجهد ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك، فإنك إن وكلتني إلى نفسي عجزت عنها، وإن وكلتني إلى خلقك ظلموني وحرموني وقهروني ومنوا علي، فبفضلك يالله أغنني، وابسط لي، واكفني، وخلصني واجعل رضاي فيما يرد علي منك، وبارك لي فيما رزقتني وفيما خولتني واجعلني في كل حالاتي محفوظ مجار، واقضِ عني كل ماعلي لك في وجه من وجوه طاعتك أو لخلقك، فأنت تعلم عظم ضعفي وكثرة ذنوبي وضعف بدني وقوتي وغفلتي، فأدي مالهم علي عندك ياعظيم فإنك واسع كريم).
  • يا رب ترى ضعفي وقلة حيلتي، فإني ضعيف ذليل متضرع إليك مستجير بك من كل بلاء، مستتر بك فاسترني يا مولاي مما أخاف وأحذر وأنت أعظم من كل عظيم، بك استترت يا الله).
  • (اللهم إني أسألك مغفرة تشرح بها صدري وترفع بها ذكري وتيسر بها أمري وتكشف بها ضري وترفعه بها إنك على كل شيء قدير).
  • (يا لطيف قد حرت في أمري فدبرني بخفي لطفك ولطيف صنعك في جميع أموري وما أعانيه، أستعنت بك في كشف كل غمة، فيسر لي بلطفك كل عسير، إن تيسير العسير عليك يسير، اللهم اجعل لي سوراً من لطفك يحول بيني وبين مايؤذيني ومن يعتد علي).
  • (اللهم يا حيّ يا محيي، يا كافي يا كريم، أجرني في مصيبتي بالرضى والعفو والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدنيا والآخرة، والعوض الصالح في الزوج، والأهل والجسد والمال والأصحاب والعمل والذرية، إنك على كل شيء قدير، وارحمني برحمتك واكشف ما نزل بي من ضر، وخلفني خلاصًا جميلًا عاجلًا غير آجل).
  • اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة من عندك تغني بها عن رحمة من سواك، اللهم اكشف ضري يامفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
  • اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، ويا رافع شأن يوسف على إخوته وأهله، ويا راحم عبرة داود وكاشف ضر أيوب، يا مجيب دعوة المضطرين، وكاشف غم المغمومين، أسألك أن تجيب دعائي وتكشف غمّي وهمّي يا رب العالمين).

أهمية التوكل على الله ودعاء تفريج الهموم:

التوكل على الله ودعاء تفريج الهموم يحمل أهمية كبيرة، لأنه يُشعر الإنسان باليقين الراسخ في قلبه ويقوي ارتباطه بالله سبحانه وتعالى، وبالتالي يجعله قريباً من لله في جميع الأحوال، ويتجاوز إغراءات ووساوس الشيطان، وقد ورد في القرآن الكريم بعض الآيات التي تدعونا للتوكل على الله، ومنها:

  • “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير”.
  • “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، وأمر به المؤمنين: فقال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} .

في ختام مقالنا لليوم، نجد أن أدعية مستجابة لتفريج الكرب والهموم تمثل جزءاً هاماً من العبادة والاقتراب من الله، إذ لا يمكن إنكار قوة الدعاء وتأثيره في التخفيف من الأحزان والمشاكل التي نواجهها في حياتنا، وقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”.

لذا، يجب علينا أن نعتمد على الدعاء كوسيلة للتواصل مع الله والاستعانة به في كل الأوقات، سواء كانت الأمور تسير على ما يرام أو تواجهنا تحديات ومشاكل.